سلسلة قصص الأنبياء
الحلقه التاسعه والعشرون
الجزء الخامس
من
نبى الله موسى الكريم
------------------------------------------
=======================
إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى
وهنا إما النعلين كانوا غير طاهرين او اليقعه هذه من الارض تعظم بالحفاء مثل عظمة الكعبه فمن يدخلها عليه خلع نعليه .
وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ ﴿١٣﴾إِنَّنِي أَنَا اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14 ) طه
وهنا علم موسى عزم الله فى تكليفه بالرساله وتوجهه الى مصر , قال موسى لله ان قومه والذى بلغ عددهم فى هذا الوقت الى 600000 شخص لم يقتنعوا ولن يصدقونى بأننى نبى مرسل من عندك ولابد من وجود دلائل هذه النبوه فقال الله لموسى :
قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَوَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ
فقال موسى لربه ماهى العلامة التى تدل على نبوتى حتى إذا سألنى احدا من اهلى او فرعون نفسه تكون لى الحجه البالغه
فقال الله لموسى وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ فقال موسى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ ﴿١٨﴾قال الله لموسى قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَىٰ ﴿١٩﴾ فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ ﴿٢٠﴾ قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَىٰ ﴿٢١﴾وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ ﴿٢٢﴾ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى(23 ) وكانت هذه العلامات بمثابة الدلاله القطعيه لنبوة موسى وبعد ان إطمأن موسى قال الله له اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (24 ) طه
أحبائى الكرام
لقد من الله على بالحصول على النص الأصلى لرسالة التكليف من الله لموسى اهديها اليكم وهى :
( ياموسى إنطلق برسالتى فإنك بسمعى وعينى وإن معك ياموسى يدى وبصرى وإنى قد البستك جنتا من سلطانى لتستكمل بها القوه فى امرى فأنت جند عظيم من جندى بعثتك الى خلق ضعيف من خلقى باطر نعمتى وآمن مكرى وغرته الدنيا عنى حتى جحد حقى وانكر ربوبيتى وزعم انه لا يعرفنى وإنى ياموسى اقسم بعزتى لولا القدر الذى وضعته بينى وبين خلقى لبطشت به بطشة جبار يغضب لغضبه السموات والارض والجبال والبحار فإن امرت السماء حصبته وإن امرت الارض إبتلعته وإن امرت الجبال دمرته وإن امرت البحار غرقته ولكنه هان على وسقط من عينى ووسعه حلمى وانا الغنى ولا غنى غيرى . يا موسى بلغ فرعون رسالتى وإدعوه لعبادتى وتوحيدى وإخلاصى وذكره ايامى وحذره نقمتى وبئسى وأخبره انه لا يقوم شيئا لغضبى وقول له فيما بين ذلك قولا لينا لعله يتذكر او يخشى واخبره اننى الى العفو والمغفره اسرع منى الى الغضب والعقوبه . ولا يروع عنك ياموسى ما البسته من لباس الدنيا فإن ناصيته بيدى ليس ينطق ولا يطرف ولا يتنفس إلا بإذنى . قول له ياموسى اجب ربك فإنه واسع المغفره وقد امهلك السنين الطوال وانت مبارز لله ومحاربه تسب ربك وتتشبه به وتصد عباده عن سريره وهو الله يمطر عليك السماء وينبت بك الارض لم تسقم ولم تهرم ولم تفتقر ولم تغلب للآن ولو شاء الله ان يعجل لك العقوبه لفعل ولكنه ذو حلم عظيم . ياموسى جاهد فرعون بنفسك واخيك هارون واحتسبا عند الله جهادكما فإنى لو شئت لأتيته بجنود لا قبل له بها ولكن حتى يعلم هذا الظالم الضعيف الذى قد اعجبته نفسه وجموعه ان الفئه القليله ولا قليله منى تغلب الفئه الكثيره يإذنى ولا تعجبنك ما متعته من زينه ولا تمد الى ذلك اعينكما فإنها زهرة الحياة الدنيا وزينة المطرفين ولو شئت ياموسى لآتيتكما من المتاع ما يعجز هو عنه ولكننى ارغب ان ابعدكما عن ذلك وازوى الطرف عنكما وكذلك افعل هذا مع كل احبابى ابعدهم عن نعيم الدنيا كما يبعد الراعى غنمه من مراعى السوق افعل ذلك بهم لا لهوانهم على ولكن ليستكملوا نصيبهم فى دار كرامتى . يا موسى افا يظن من يحاربنى انه سيثبت امامى او من يظن من يعادينى انه سيعجزنى او يفوتنى او يسبقنى كيف وانا العزيز الجبار فى الدنيا وفى يوم تشخص فيه الابصار )
موسى عليه السلام بعد ان كلف من الله برسالته وذهب الى قومه وبعد ان علموا انه يدعى بأنه نبى وانه مرسل لهم من الله . وكعادة الاسرائليين التشكك ارهقوه كثيرا وكل شئ يطلبوه منه ويفعله وكما يريدون يجد منهم الصد والتسخير منه حتى بعد ان القى بعصاه وإنقلبت الى حيه ووضع يديه تحت ابطه فصارت بيضاء من غير سوء فلم يعترفوا به ولكن كان هناك مجموعه بدأت تؤمن به وكان لموسى آيه اخرى خلاف العصى واليد وهى انه كان يأخذ ماء من النيل وينثره على الارض فيتحول الى دم .
فتوجه موسى وهارون الى فرعون وقال له :
فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَىٰ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَىٰ ﴿٤٧﴾ إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (48 )
قال فرعون لهما قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَىٰ قالواقَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ ﴿٥٠﴾ قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ ﴿٥١﴾قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى ﴿٥٢﴾ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّىٰ ﴿٥٣﴾ كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ ﴿٥٤﴾ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ ﴿٥٥﴾ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ قال فرعون أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿٥٧﴾فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنتَ مَكَانًا سُوًى ﴿٥٨﴾ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59 )
ماذا تم يوم الزينه هذا ما سنعرفه فى الحلقه القادمه انشاء الله تعالى .
ابوبكر مشتهرى
الحلقه التاسعه والعشرون
الجزء الخامس
من
نبى الله موسى الكريم
------------------------------------------
=======================
إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى
وهنا إما النعلين كانوا غير طاهرين او اليقعه هذه من الارض تعظم بالحفاء مثل عظمة الكعبه فمن يدخلها عليه خلع نعليه .
وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ ﴿١٣﴾إِنَّنِي أَنَا اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14 ) طه
وهنا علم موسى عزم الله فى تكليفه بالرساله وتوجهه الى مصر , قال موسى لله ان قومه والذى بلغ عددهم فى هذا الوقت الى 600000 شخص لم يقتنعوا ولن يصدقونى بأننى نبى مرسل من عندك ولابد من وجود دلائل هذه النبوه فقال الله لموسى :
قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَوَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ
فقال موسى لربه ماهى العلامة التى تدل على نبوتى حتى إذا سألنى احدا من اهلى او فرعون نفسه تكون لى الحجه البالغه
فقال الله لموسى وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ فقال موسى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ ﴿١٨﴾قال الله لموسى قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَىٰ ﴿١٩﴾ فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ ﴿٢٠﴾ قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَىٰ ﴿٢١﴾وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ ﴿٢٢﴾ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى(23 ) وكانت هذه العلامات بمثابة الدلاله القطعيه لنبوة موسى وبعد ان إطمأن موسى قال الله له اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (24 ) طه
أحبائى الكرام
لقد من الله على بالحصول على النص الأصلى لرسالة التكليف من الله لموسى اهديها اليكم وهى :
( ياموسى إنطلق برسالتى فإنك بسمعى وعينى وإن معك ياموسى يدى وبصرى وإنى قد البستك جنتا من سلطانى لتستكمل بها القوه فى امرى فأنت جند عظيم من جندى بعثتك الى خلق ضعيف من خلقى باطر نعمتى وآمن مكرى وغرته الدنيا عنى حتى جحد حقى وانكر ربوبيتى وزعم انه لا يعرفنى وإنى ياموسى اقسم بعزتى لولا القدر الذى وضعته بينى وبين خلقى لبطشت به بطشة جبار يغضب لغضبه السموات والارض والجبال والبحار فإن امرت السماء حصبته وإن امرت الارض إبتلعته وإن امرت الجبال دمرته وإن امرت البحار غرقته ولكنه هان على وسقط من عينى ووسعه حلمى وانا الغنى ولا غنى غيرى . يا موسى بلغ فرعون رسالتى وإدعوه لعبادتى وتوحيدى وإخلاصى وذكره ايامى وحذره نقمتى وبئسى وأخبره انه لا يقوم شيئا لغضبى وقول له فيما بين ذلك قولا لينا لعله يتذكر او يخشى واخبره اننى الى العفو والمغفره اسرع منى الى الغضب والعقوبه . ولا يروع عنك ياموسى ما البسته من لباس الدنيا فإن ناصيته بيدى ليس ينطق ولا يطرف ولا يتنفس إلا بإذنى . قول له ياموسى اجب ربك فإنه واسع المغفره وقد امهلك السنين الطوال وانت مبارز لله ومحاربه تسب ربك وتتشبه به وتصد عباده عن سريره وهو الله يمطر عليك السماء وينبت بك الارض لم تسقم ولم تهرم ولم تفتقر ولم تغلب للآن ولو شاء الله ان يعجل لك العقوبه لفعل ولكنه ذو حلم عظيم . ياموسى جاهد فرعون بنفسك واخيك هارون واحتسبا عند الله جهادكما فإنى لو شئت لأتيته بجنود لا قبل له بها ولكن حتى يعلم هذا الظالم الضعيف الذى قد اعجبته نفسه وجموعه ان الفئه القليله ولا قليله منى تغلب الفئه الكثيره يإذنى ولا تعجبنك ما متعته من زينه ولا تمد الى ذلك اعينكما فإنها زهرة الحياة الدنيا وزينة المطرفين ولو شئت ياموسى لآتيتكما من المتاع ما يعجز هو عنه ولكننى ارغب ان ابعدكما عن ذلك وازوى الطرف عنكما وكذلك افعل هذا مع كل احبابى ابعدهم عن نعيم الدنيا كما يبعد الراعى غنمه من مراعى السوق افعل ذلك بهم لا لهوانهم على ولكن ليستكملوا نصيبهم فى دار كرامتى . يا موسى افا يظن من يحاربنى انه سيثبت امامى او من يظن من يعادينى انه سيعجزنى او يفوتنى او يسبقنى كيف وانا العزيز الجبار فى الدنيا وفى يوم تشخص فيه الابصار )
موسى عليه السلام بعد ان كلف من الله برسالته وذهب الى قومه وبعد ان علموا انه يدعى بأنه نبى وانه مرسل لهم من الله . وكعادة الاسرائليين التشكك ارهقوه كثيرا وكل شئ يطلبوه منه ويفعله وكما يريدون يجد منهم الصد والتسخير منه حتى بعد ان القى بعصاه وإنقلبت الى حيه ووضع يديه تحت ابطه فصارت بيضاء من غير سوء فلم يعترفوا به ولكن كان هناك مجموعه بدأت تؤمن به وكان لموسى آيه اخرى خلاف العصى واليد وهى انه كان يأخذ ماء من النيل وينثره على الارض فيتحول الى دم .
فتوجه موسى وهارون الى فرعون وقال له :
فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَىٰ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَىٰ ﴿٤٧﴾ إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (48 )
قال فرعون لهما قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَىٰ قالواقَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ ﴿٥٠﴾ قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ ﴿٥١﴾قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى ﴿٥٢﴾ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّىٰ ﴿٥٣﴾ كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ ﴿٥٤﴾ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ ﴿٥٥﴾ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ قال فرعون أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿٥٧﴾فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنتَ مَكَانًا سُوًى ﴿٥٨﴾ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59 )
ماذا تم يوم الزينه هذا ما سنعرفه فى الحلقه القادمه انشاء الله تعالى .
ابوبكر مشتهرى