منتدى ابداع الكلمة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ابداع الكلمة

منتدى ابداع الكلمة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى ابداع الكلمة

منتدى لكل العرب مواضيع متنوعة وكلمة راقية


    سلسلة قصص الأنبياء الحلقه الثلاثون الجزء السادس من قصة نبى الله موسى

    abobaker1949
    abobaker1949


    عدد المساهمات : 124
    تاريخ التسجيل : 01/06/2010

    سلسلة قصص الأنبياء الحلقه الثلاثون الجزء السادس من قصة نبى الله موسى Empty سلسلة قصص الأنبياء الحلقه الثلاثون الجزء السادس من قصة نبى الله موسى

    مُساهمة  abobaker1949 الأحد يوليو 18, 2010 11:16 pm

    سلسلة قصص الأنبياء
    الحلقه الثلاثون
    الجزء السادس
    من
    قصة نبى الله موسى الكريم
    =============================
    أحبائى الكرام
    وقفنا فى الحلقه السابقه عن تبليغ موسى برسالة ربه الى فرعون وقومه وإتهموه بأنه ساحر . وهنا يقول القرآن الكريم :
    فَلَمَّا جَاءَهُم مُّوسَىٰ بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَـٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ . ثم نادى فرعون فى قومه فَتَوَلَّىٰ فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَىٰ ﴿٦٠﴾ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ ﴿٦١﴾فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ ﴿٦٢﴾قَالُوا إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ﴿٦٣﴾ فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَىٰ(64)
    وهنا جمع فرعون جميع السحره وإتفقوا على جمعهم اما المصريين يوم الزينه فقالوا السحره لفرعون فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ فقال فرعون قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ وهتا استغل موسى الفرصه ودعاهم الى الله وقال لهم قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ . وكان موسى فى يوم الزينه وهو يوم وفاء النيل وكم هائل من الناس مجموعين دعاهم للتوحيد وقيل ان يوم الزينه هو يوم عاشوراء يرتدون الناس الملابس الجديده بألوانها الزاهيه وهو بمثابة يوم عيد فقال فرعون لموسى وهارون قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَىٰ ﴿٤٩﴾ قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ فقال فرعون قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ اى الناس الأول فقال موسى قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى (52 )الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّىٰ ﴿٥٣﴾ كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ ﴿٥٤﴾ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ ﴿٥٥﴾ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ ﴿٥٦﴾ وهنا قالوا لموسى قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿٥٧﴾ فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنتَ مَكَانًا سُوًى (58
    قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ ﴿٦٥﴾ قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ ﴿٦٦﴾ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿٦٧﴾ قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ ﴿٦٨﴾ وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ﴿٦٩﴾ وهنا كان كبير السحره أعمى فسمع اصوات هرج ومرج فقال لأحدهم ماذا حدث قاله ان عصا موسى القفت كل الثعابين وفرعون هرب من المكان خوفا من عصا موسى فقال اذهب بى الى موسى فقال ياموسى أرنى عصاك فتلمس كبير السحره العصا ثم قال ياموسى انت نبى الله حق ثم توجه الساحر الى قومه وقال لهم آمنوا رب العالمين .
    قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ ﴿٧٠﴾ وعندما علم فرعون بإمان السحره بموسى وطائفه من الناس قال لهم :
    قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَىٰ ﴿٧١﴾ قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَـٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿٧٢﴾إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّـهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ﴿٧٣﴾ إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ ﴿٧٤﴾ وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَـٰئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَىٰ ﴿٧٥﴾جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَٰلِكَ جَزَاءُ مَن تَزَكَّىٰ ﴿٧٦﴾
    حبائى الكرام لنا وقفه صغيره . هؤلاء الذين آمنوا بموسى وكان إيمان لحظى اى لم يتبحروا فى دين موسى ولكنهم أمام معجزة موسى الخارقه عن العاده تثبت امانهم ورغم تهديد موسى لهم فلم يثنيهم عن إيمانهم هذا هو الإيمان الصادق اعتناقا قبل إقتناعا . والإيمان إذا تشربتهوا القلوب أصبح اصلب من الصلب وهنا قالوا لفرعون لا يهمنا تهديدك ولا نبغى حياة الدنيا الفانيه وهنا اذكركم بطلب السحره من فرعون ان يعطيهم اجرا فقال لهم وانتم ستكونوا من المقربين اى له ولكن الله يقصد مقربين بإيمانهم لله عزوجل .
    ولكن فرعون امر بذبح السحره جميعا وهنا كانت الحكمه من هذه الواقعه ان حلاوة الإيمان تخفف من مرارة الآلام .
    وهنا الشعب المصرى ثقته اهتزت فى فرعون وبدأوا يهيجوا على فرعون فأراد ان يطفئ نار ثورة شعبه عليه فقال لهامان وزيره ابنى لى صرحا عاليا حتى اطلع على إله موسى وابين للشعب كذبه

    وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ
    وفى الواقع ان فرعون كان ليس بالبلاهه ان يفعل ذلك لانه لا يصدق موسى بل هو يعلم صدقه وان الكهنه تنبؤا له ذلك وانه يعلم انه مهما بلغ من العلوا لن يصل الى السماء والفراعنه كانوا بارعين فى علم الفلك وان الفراغ بين الارض والسماء الاولى وكذا الكواكب السياره والثابته والنجوم والأفلاك وسرعة الضوء فى الثانيه الواحده 300000 ك و172 الف ميل والسماء الاولى والت سمكها 500 عام بالزمن الضوئى والمسافه بينها وبين السماء الثانيه 500 عام وهكذا حتى السماء السابعه ثم العرش أعلى وأعلى فهل هذا الصرح سيخترق كل هذا ؟؟؟
    ولكن هو نوع من تهدئة الشعب حال الحكام فى عصرنا عندما يجدوا ان الشعوب سوف تخرج عن صبرها يحاولون ان يشغلوا الشعوب بأشياء تصرفهم عن القضايا الاساسيه والأمثله كثيره ومعروفه . وقديما قالوا ليه فرعون تمادى فى طغيانه قالوا لانه لم يجد من يوقفه عتد حده . لذلك ينبغى من قصة موسى ان نأخذ العبره من ان السكوت على الظلم يجعل الظالم اكثر ظلما لابد من نتنبه لهذا الامر وهذه القصص حجه ثابته على كل انسان امام الله وعندما يسأل العبد ربه لقد كنت فى الدنيا بصيرا فلما بعثتنى اعمى فيقول الله له قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ .
    وعندما بنى الصرح لموسى اخذ معه حربه ( وهى عصا وفى مقدمتها جزء على شكل مثلث تستخدم فى الحروب للقتل ويقال فى بعض كتب السيره ان فرعون اذ معه طير اما دجاجه او حمامه وعندما صعد على الصرح وقومه ينتظرون نتيجة اكتشافه قام بذبح الطير الذى كان معه ولوث الحربه بالدم , وبعد نزوله قال لقد قتلت إله موسى والدليل هذه الدماء فخروا له سجدا !!!
    وعندما وجد موسى هذه السزاجه من الشعب اصدر قرارا بذبح كل اولاد الذين آمنوا بموسى قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ﴿١٢٧﴾ الأعراف
    وقال فرعون لابد وان نزيد من عذاب الذين آمنوا بموسى فمنع من إعطائهم بعض مواد البناء من التبن والقش والذين يستخدمونه فى صناعة الطوب اللبن وطلب منهم ان ارادوا هذه المواد عليهم اللجوء الى البلدان الآخرى والمقصود بذلك هو ان يبعدهم عن ملازمة موسى ويزيد من شقائهم فقال موسى لهم :
    قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّـهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّـهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴿١٢٨﴾ قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴿١٢٩﴾وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (130)الأعراف
    وهنا اشتكى موسى قومه لربه وانه بذل معهم كل شئ ومازالوا على العند والكفر فقال الله سبحانه وتعالى لابد وان القى على هولاء غضبى ثم ابتلى مصر بسبع مصائب :
    وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ
    الجدب
    نقص الثمرات
    الطوفان
    الجراد
    القمل
    الضفادع
    الدم
    وكان ذلك يعم مصر كلها ثم هرعوا الناس الى موسى يستنجدونه ان يدعوا ربه اب يكشف عنهم العذاب وكان هذا اعتراف بقدرة إله موسى قالوا:قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
    وهنا دعا موسى ربه ان يكشف عنهم الضر فقال الله ياموسى انهم قوم كذابين ولكن ومع اصرار موسى كشف الله عن الضر وكانت النتيجه : فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَىٰ أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ ﴿١٣٥﴾
    ينكثون اى رجعوا عن وعدهم لموسى . فذهب موسى لفرعون وقال له ان الله قال إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﴿٤٨﴾
    وكان الذين مازالوا مؤمنين بموسى هم من الشباب وقليلون . فعندما حل ذكرى موت السحره وان هذا سيذكر الشعب بإيمانهم فقرر فرعون ان فى يوم الزينه سيقتل موسى ومن أمن معه وكان هناك منادى ينادى بقرار فرعون . فهل تم ما اعلنه فرعون هذا ما سنعرفه فى الحلقه القادمه انشاء الله

    ابوبكر مشتهرى


    __________________

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:47 pm