--------------------------------------------------------------------------------
البدع و ألإسلام
الحلقه الخامسه
========
بدع الجمعه
=======
1- ترك صلاة الجمعه من غير عزر فتجد أقواما يتخلفون عنها بحجة ألإشتغال بألإتجار أو غيرها و ربما تركوها تكاسلا متغافلبن عن قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم من ترك الجمعه ثلاثه من غير عذر فهو منافق وقال ( لقد هممت أن آمر رجلا يصلى بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعه بيوتهم )
2 - ومن البدع ألإعتقاد بوجود سا عه نحس فى يومها مع أن هذا مخالف لما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم و لعلها إحدى رواسب التخريف الفكرى أرساها فى عقول الجهلاء معتقدين حقيقه وقوع الشر فى إحدى ساعات هذا اليوم المبارك . رغم أن الرسول قال ( فيها ساعه لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه ) وقال ( إن من أفضل أيامكم يوم الحمعه فأكثروا على من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضه على ) قالوا : وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت ( بليت )؟ قال : إن الله حرم على ألأرض أن تأكل أجساد ألأنبياء ) .
3- الجهر بقراءة سورة الكهف فى المسجد مما يؤدى إلى التشويش على المصلى ومن المستحب أن يقرأها ليله الجمعه أو يومها . أى من مغرب الخميس إلى مغرب الجمعه و قبل الجمعه أو بعدها و ألأفضل أن تكون فى صبح الجمعه مسارعه فى الخير .وهناك حديث يقول ( إن كان منكم مناج ربه فلا يرفع بعضكم على بعض صوته بألقراءه )
4 - ومن البدع التكبير مرتين قبل آذان الجمعه فى بعض المساجد . ويكفى آذان الجمعه المشروع وعلى كل مسلم أن يكبر لمصالحه الدنيويه و قد أنتهر عمر بن الخطاب رضى الله عنه وقال : أليس فى أذانك ما يكفى .
5 - تخطى الرقاب يوم الجمعه فترى من الناس يحضرون للصلاة متأخرينولكن يدفعهم الحرص على الظهور بمظهر السابقين إلى تخطى الرقاب للوصول إلى مكان متقدم فى المسجد وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من تخطى رقاب الناس يوم الجمعه إتخذ جسرا إلى جهنم ) و قال ( من تحطى رقاب الناس يوم الجمعه و يفرق بين ألإثنين بعد خروج الإمام كجار قصبه من النار ) . فعلى كل مصلى عند دخوله المسجد أن يجلس فى أول مكان يجده وإذا رغب الصفوف الأولى فيبكر بألحضور عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتموا الصفوف فألأول ثم ألثانى ثم مايليه .
6 - دخول المسجد بعد صعود الخطيب المنبر وعلى المسلم أن يعلم أن الملائكه يوم الجمعه تقف على أبواب المساجد ترصد الداخلين والمبكرين إلى الجمعه تكتبهم فى صحائف على قدر تبكيرهم حتى إذا خرج ألإمام طويت الصحف وجلست الملائكه يستمعون ذكر الله . وهنا نذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلمقال ( من إغتسل يوم الجمعه غسل الجنابه ثم راح فى الساعه ألأولى فكأنما قرب بدنه و من راح فى الثانيه فكأنما قرب بقره ومن راح فى الثلاثه فكأنه قرب كبشا ومن راح فى الرابعه فكأنما قرب دجاجه ومن راح فى الخامسه فكأنه فرب بيضه ) .
7 - ألآذانين عند الوقت وعند صعود الخطيب وهذا مخالف لما كان فى عهد النبى والخلفاء الراشدين . فكان عندما كان يحين الوقت يصعد الخطيب المنبر وبعد أن يلقى تحية السلام يؤذن للجمعه . ولأن هذه الجزئيه فى غايه من الأهميه نقول أن الأمام الشافعى يقول فى الجزء ألأول صفحة 172 عن السائب بن يزيد إن الآذان يوم الجمعه فى عهد النبى وآبى بكر وعمر رحمهم الله يدخل أول الوقت ويرقى الرسول على المنبر و يأخذ المؤذن فى ألآذان . فإذا إنتهى قام الرسول لخطبته .
8 - الترقيه بين يدى الخطيب وهى تلاوة المؤذن حديث : ( إذا قلت لصاحبك و ألإمام يخطب أنصت فقد لغوت ومن لغا فلا جمعة له )
9 - التأمين من المؤذنين بصوت مرتفع عند دعاء الخطيب للحكام ( و إن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا )
10 - مداومة الخطباء فى آخر الخطبه ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) فلم يثبت عن النبى ذلك
11 - حديث الناس مع بعضهم والخطيب فى المنبر فينبغى ألإنصات للخطيب والنظر إليه
12- التمسح بألخطيب بعد الخطبه . فهى خرافه لا أصل لها .
13 - تخصيص ليلة الجمعه بذكر أو قيام أو ذكر
14 - زيارة القبور و خاصتا للنساء لانه تخصيص بلا مخصص .
اللهم أرزقنا العفو والعافيه فى الدنيا و ألآخره . آمين
أبوبكر
البدع و ألإسلام
الحلقه الخامسه
========
بدع الجمعه
=======
1- ترك صلاة الجمعه من غير عزر فتجد أقواما يتخلفون عنها بحجة ألإشتغال بألإتجار أو غيرها و ربما تركوها تكاسلا متغافلبن عن قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم من ترك الجمعه ثلاثه من غير عذر فهو منافق وقال ( لقد هممت أن آمر رجلا يصلى بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعه بيوتهم )
2 - ومن البدع ألإعتقاد بوجود سا عه نحس فى يومها مع أن هذا مخالف لما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم و لعلها إحدى رواسب التخريف الفكرى أرساها فى عقول الجهلاء معتقدين حقيقه وقوع الشر فى إحدى ساعات هذا اليوم المبارك . رغم أن الرسول قال ( فيها ساعه لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه ) وقال ( إن من أفضل أيامكم يوم الحمعه فأكثروا على من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضه على ) قالوا : وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت ( بليت )؟ قال : إن الله حرم على ألأرض أن تأكل أجساد ألأنبياء ) .
3- الجهر بقراءة سورة الكهف فى المسجد مما يؤدى إلى التشويش على المصلى ومن المستحب أن يقرأها ليله الجمعه أو يومها . أى من مغرب الخميس إلى مغرب الجمعه و قبل الجمعه أو بعدها و ألأفضل أن تكون فى صبح الجمعه مسارعه فى الخير .وهناك حديث يقول ( إن كان منكم مناج ربه فلا يرفع بعضكم على بعض صوته بألقراءه )
4 - ومن البدع التكبير مرتين قبل آذان الجمعه فى بعض المساجد . ويكفى آذان الجمعه المشروع وعلى كل مسلم أن يكبر لمصالحه الدنيويه و قد أنتهر عمر بن الخطاب رضى الله عنه وقال : أليس فى أذانك ما يكفى .
5 - تخطى الرقاب يوم الجمعه فترى من الناس يحضرون للصلاة متأخرينولكن يدفعهم الحرص على الظهور بمظهر السابقين إلى تخطى الرقاب للوصول إلى مكان متقدم فى المسجد وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من تخطى رقاب الناس يوم الجمعه إتخذ جسرا إلى جهنم ) و قال ( من تحطى رقاب الناس يوم الجمعه و يفرق بين ألإثنين بعد خروج الإمام كجار قصبه من النار ) . فعلى كل مصلى عند دخوله المسجد أن يجلس فى أول مكان يجده وإذا رغب الصفوف الأولى فيبكر بألحضور عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتموا الصفوف فألأول ثم ألثانى ثم مايليه .
6 - دخول المسجد بعد صعود الخطيب المنبر وعلى المسلم أن يعلم أن الملائكه يوم الجمعه تقف على أبواب المساجد ترصد الداخلين والمبكرين إلى الجمعه تكتبهم فى صحائف على قدر تبكيرهم حتى إذا خرج ألإمام طويت الصحف وجلست الملائكه يستمعون ذكر الله . وهنا نذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلمقال ( من إغتسل يوم الجمعه غسل الجنابه ثم راح فى الساعه ألأولى فكأنما قرب بدنه و من راح فى الثانيه فكأنما قرب بقره ومن راح فى الثلاثه فكأنه قرب كبشا ومن راح فى الرابعه فكأنما قرب دجاجه ومن راح فى الخامسه فكأنه فرب بيضه ) .
7 - ألآذانين عند الوقت وعند صعود الخطيب وهذا مخالف لما كان فى عهد النبى والخلفاء الراشدين . فكان عندما كان يحين الوقت يصعد الخطيب المنبر وبعد أن يلقى تحية السلام يؤذن للجمعه . ولأن هذه الجزئيه فى غايه من الأهميه نقول أن الأمام الشافعى يقول فى الجزء ألأول صفحة 172 عن السائب بن يزيد إن الآذان يوم الجمعه فى عهد النبى وآبى بكر وعمر رحمهم الله يدخل أول الوقت ويرقى الرسول على المنبر و يأخذ المؤذن فى ألآذان . فإذا إنتهى قام الرسول لخطبته .
8 - الترقيه بين يدى الخطيب وهى تلاوة المؤذن حديث : ( إذا قلت لصاحبك و ألإمام يخطب أنصت فقد لغوت ومن لغا فلا جمعة له )
9 - التأمين من المؤذنين بصوت مرتفع عند دعاء الخطيب للحكام ( و إن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا )
10 - مداومة الخطباء فى آخر الخطبه ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) فلم يثبت عن النبى ذلك
11 - حديث الناس مع بعضهم والخطيب فى المنبر فينبغى ألإنصات للخطيب والنظر إليه
12- التمسح بألخطيب بعد الخطبه . فهى خرافه لا أصل لها .
13 - تخصيص ليلة الجمعه بذكر أو قيام أو ذكر
14 - زيارة القبور و خاصتا للنساء لانه تخصيص بلا مخصص .
اللهم أرزقنا العفو والعافيه فى الدنيا و ألآخره . آمين
أبوبكر