بسم الله الرحمن الرحيم
حقائق عن الرسل تزهق أمامها الأباطيل
نبدئها بالحلقة الأولى
دخلت على المسلمين فتنة يهودية إتبع فيها
الجاهلون سنن من قبلهم من الكفرة الفجرة
وهى لصق بعض التهم والتشنيعات بأنبياء
الله ورسله المصطفين الأبرار .
أولئك الذين جعلهم الله أسوة للناس دينهم
ودنياهم وهم مصالح الهدى الذى قال الله
فى شأنهم :
أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّـهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
الأنعام 90
والمفروض أن يكون القدوة مثلا أعلى فى الخلق
الكريم والسيرة العطرة والقيادة والعبادة ومعاملة
الخالق والمخلوق
ونوع كهذا يستحيل فى حقه أن يرتكب متعمدا
صغائر الذنوب , فضلا عن الكبائر .قال تعالى :
الله أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ
الأنعام 124
فيستحيل فى حق الله تعالى - وهو الإله الحكيم
أن يبعث من عنده رسولا لهداية الناس الى
ما يسعدهم فى العاجل والآجل , وهو غير مستوى
رفيع , وعلى غير القيمة , مما يدعو الناس إليه
وقال تعالى على لسان النبى صالح شعيب عليه
السلام :
وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ
هود 88
وقال تعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام :
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
الدخان 18
وأجمع علماء الأمة الإسلامية سلفا وخلفا على أنه
يجب على كل مسلم أن يعتقد فى رسل الله أربعة
أمور :
الصدق
الأمانة
التبليغ
الفطانة
والأمانة فى ظواهرهم وبواطنهم , فكل جوارحهم
وقلوبهم مستعملة فى طاعة الله , وإذا وقع منهم
شيئ بحسن قصد على غير الوجه الأكمل , لفت
الله أنظارهم وأعادهم الى الرشد .
زمن يقرأ الأسفار التى نسبوها الى الله , مع إنها
من تأليفهم يجدها مليئة بالتهم الملصقة لأنبياء الله
وصلت الى درجة رميهم بالزنا وشرب الخمر
والإتصال الجنسى بالمحارم والقتل , بل وعبادة
الأصنام وخدع بعض المسلمين بل وبعض
المفسرين ومؤلفى الكتب التى لا تتحرى الحقائق
بل تنقل من الإسرائيليات ما شاء لها الهوى أو
الجهل , فنسبوا ألى بعض الرسل جرائم
وسوف إن شاء الله نعطى أمثلة من هذه المغالطات
عن بعض الأنبياء ليس تكرار منا ليعوذ بالله
ولكن لإظهار كذبهم وإفترائهم بالحجة
لكى برد بها على المتشككين
ومن الأمثلة :
ماقيل عن سيدنا يوسف الصديق
سيدنا داود عليه السلام
سيدنا موسى عليه السلام
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وعلمه بالقرآن
قبل نزوله ودعوة أن اليهود سحروه
إن شاء الله فى حلقات نبدئها بسيدنا
يوسف الصديق
وألى لقاء فى الحلقة الثانية
أبوبكر مشتهرى
حقائق عن الرسل تزهق أمامها الأباطيل
نبدئها بالحلقة الأولى
دخلت على المسلمين فتنة يهودية إتبع فيها
الجاهلون سنن من قبلهم من الكفرة الفجرة
وهى لصق بعض التهم والتشنيعات بأنبياء
الله ورسله المصطفين الأبرار .
أولئك الذين جعلهم الله أسوة للناس دينهم
ودنياهم وهم مصالح الهدى الذى قال الله
فى شأنهم :
أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّـهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
الأنعام 90
والمفروض أن يكون القدوة مثلا أعلى فى الخلق
الكريم والسيرة العطرة والقيادة والعبادة ومعاملة
الخالق والمخلوق
ونوع كهذا يستحيل فى حقه أن يرتكب متعمدا
صغائر الذنوب , فضلا عن الكبائر .قال تعالى :
الله أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ
الأنعام 124
فيستحيل فى حق الله تعالى - وهو الإله الحكيم
أن يبعث من عنده رسولا لهداية الناس الى
ما يسعدهم فى العاجل والآجل , وهو غير مستوى
رفيع , وعلى غير القيمة , مما يدعو الناس إليه
وقال تعالى على لسان النبى صالح شعيب عليه
السلام :
وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ
هود 88
وقال تعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام :
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
الدخان 18
وأجمع علماء الأمة الإسلامية سلفا وخلفا على أنه
يجب على كل مسلم أن يعتقد فى رسل الله أربعة
أمور :
الصدق
الأمانة
التبليغ
الفطانة
والأمانة فى ظواهرهم وبواطنهم , فكل جوارحهم
وقلوبهم مستعملة فى طاعة الله , وإذا وقع منهم
شيئ بحسن قصد على غير الوجه الأكمل , لفت
الله أنظارهم وأعادهم الى الرشد .
زمن يقرأ الأسفار التى نسبوها الى الله , مع إنها
من تأليفهم يجدها مليئة بالتهم الملصقة لأنبياء الله
وصلت الى درجة رميهم بالزنا وشرب الخمر
والإتصال الجنسى بالمحارم والقتل , بل وعبادة
الأصنام وخدع بعض المسلمين بل وبعض
المفسرين ومؤلفى الكتب التى لا تتحرى الحقائق
بل تنقل من الإسرائيليات ما شاء لها الهوى أو
الجهل , فنسبوا ألى بعض الرسل جرائم
وسوف إن شاء الله نعطى أمثلة من هذه المغالطات
عن بعض الأنبياء ليس تكرار منا ليعوذ بالله
ولكن لإظهار كذبهم وإفترائهم بالحجة
لكى برد بها على المتشككين
ومن الأمثلة :
ماقيل عن سيدنا يوسف الصديق
سيدنا داود عليه السلام
سيدنا موسى عليه السلام
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وعلمه بالقرآن
قبل نزوله ودعوة أن اليهود سحروه
إن شاء الله فى حلقات نبدئها بسيدنا
يوسف الصديق
وألى لقاء فى الحلقة الثانية
أبوبكر مشتهرى